تشكو الأوساط السياسية النسوية العراقية من التهميش بسبب استبعاد قياديات في الكتل الفائزة في الانتخابات الأخيرة عن الحوارات الجارية حول تشكيل الحكومة. وأقرت سياسيات في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» بأن أمامهن طريقا طويلا للخروج من هذا الواقع. وبينت أزهار الشيخلي، وزيرة المرأة السابقة وعضو القائمة العراقية، أن المؤتمرات الأخيرة للمرأة العراقية للمطالبة بحقوقها ليست بالشيء الجديد «فخلال السنوات السبع الماضية قدمت رفعت مطالبات كثيرة جدا للحكومة والبرلمان، وحتى الكتل السياسية التي نمثلها في البرلمان العراقي، لكن للأسف ما من مجيب لدعواتنا، والسبب يعود إلى أن العقلية السائدة هي عقلية هيمنة الرجل، والرموز السياسية في جميع الكتل هم من الرجال، وأمامنا طريق طويل من العمل لتغيير هذه الأفكار كي تستطيع المرأة احتلال مكانها المناسب».
تشكو الأوساط السياسية النسوية العراقية من التهميش بسبب استبعاد قياديات في الكتل الفائزة في الانتخابات الأخيرة عن الحوارات الجارية حول تشكيل الحكومة. وأقرت سياسيات في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» بأن أمامهن طريقا طويلا للخروج من هذا الواقع. وبينت أزهار الشيخلي، وزيرة المرأة السابقة وعضو القائمة العراقية، أن المؤتمرات الأخيرة للمرأة العراقية للمطالبة بحقوقها ليست بالشيء الجديد «فخلال السنوات السبع الماضية قدمت رفعت مطالبات كثيرة جدا للحكومة والبرلمان، وحتى الكتل السياسية التي نمثلها في البرلمان العراقي، لكن للأسف ما من مجيب لدعواتنا، والسبب يعود إلى أن العقلية السائدة هي عقلية هيمنة الرجل، والرموز السياسية في جميع الكتل هم من الرجال، وأمامنا طريق طويل من العمل لتغيير هذه الأفكار كي تستطيع المرأة احتلال مكانها المناسب».