رام الله- معا- عقدت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية لقاء حواريا بعنوان "نحو انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني تضمن تمثيل واسع للنساء"، في بلدية البيرة، بمشاركة ممثلين/ات من مؤسسات أهلية وحكومية وأحزاب سياسية.
جاء ذلك بحضور ناشطات وعضوات مجالس محلية من مناطق مختلفة، إضافة لممثلين/ات من المؤسسة الدولية النسوية في حزب الوسط السويدي، بهدف ابراز المواقف والعقبات والمتطلبات المتعلقة بمشاركة المرأة السياسية في الانتخابات التشريعية والرئاسية وانتخابات المجلس الوطني القادمة ارتباطا بإعلان اتفاق المصالحة الذي ابرم مؤخرا برعاية مصرية.
وادارت اللقاء سمر هواش؛ منسقة برنامج تمكين المرأة في جمعية المرأة، التي أوضحت بأن اللقاء اشبه بمواجهة تبتغي منها الحركة النسوية، بلورة توصيات للضغط على صناع القرار خلال الفترة التحضرية للانتخابات، لتلافي العثرات والتحديات التي واجهت النساء في انتخابات المجالس المحلية، ولإبراز مطالبهن وفرص ادماجهن بشكل فعال في المشهد السياسي الفلسطيني وفقا للقوانين والمواثيق المحلية والدولية التي اكدت على حق المشاركة السياسية للمرأة كوثيقة الاستقلال والقانون الأساسي الفلسطيني، واتفاقية "سيداو".
وأكد قيس أبو ليلى عضو المجلس التشريعي وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" إن المصالحة محاطة بزخم بفضل الالتفاف الشعبي والدور المصري الفعال، الا ان هناك تخوف من العقبات التي تبرز يوما بعد يوم كقضية المعابر وغيرها مشيرا الى أهمية تعزيز المصالحة بخطوات سياسية اشمل لا تقتصر على تشكيل حكومة وفاق بل وتقود الى انتخابات رئاسية وتشريعية وانتخابات مجلس وطني، لإعادة تشكيل مؤسسات منظمة التحرير، منوها الى أهمية إعادة النظر في النظام الانتخابي، كي تكون نتائجه عادلة وتعبر عن إرادة الناخب، من خلال اتباع نظام التمثيل النسبي الكامل الذي يضمن بدوره تمثيل عادل للمرأة، والذي يجب أن يترجم بتعهد قانوني للالتزام بالكوتا النسوية".
انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل وكالة معا الاخبارية يوم 5 نوفمبر 2017.
رام الله- معا- عقدت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية لقاء حواريا بعنوان "نحو انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني تضمن تمثيل واسع للنساء"، في بلدية البيرة، بمشاركة ممثلين/ات من مؤسسات أهلية وحكومية وأحزاب سياسية.
جاء ذلك بحضور ناشطات وعضوات مجالس محلية من مناطق مختلفة، إضافة لممثلين/ات من المؤسسة الدولية النسوية في حزب الوسط السويدي، بهدف ابراز المواقف والعقبات والمتطلبات المتعلقة بمشاركة المرأة السياسية في الانتخابات التشريعية والرئاسية وانتخابات المجلس الوطني القادمة ارتباطا بإعلان اتفاق المصالحة الذي ابرم مؤخرا برعاية مصرية.
وادارت اللقاء سمر هواش؛ منسقة برنامج تمكين المرأة في جمعية المرأة، التي أوضحت بأن اللقاء اشبه بمواجهة تبتغي منها الحركة النسوية، بلورة توصيات للضغط على صناع القرار خلال الفترة التحضرية للانتخابات، لتلافي العثرات والتحديات التي واجهت النساء في انتخابات المجالس المحلية، ولإبراز مطالبهن وفرص ادماجهن بشكل فعال في المشهد السياسي الفلسطيني وفقا للقوانين والمواثيق المحلية والدولية التي اكدت على حق المشاركة السياسية للمرأة كوثيقة الاستقلال والقانون الأساسي الفلسطيني، واتفاقية "سيداو".
وأكد قيس أبو ليلى عضو المجلس التشريعي وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" إن المصالحة محاطة بزخم بفضل الالتفاف الشعبي والدور المصري الفعال، الا ان هناك تخوف من العقبات التي تبرز يوما بعد يوم كقضية المعابر وغيرها مشيرا الى أهمية تعزيز المصالحة بخطوات سياسية اشمل لا تقتصر على تشكيل حكومة وفاق بل وتقود الى انتخابات رئاسية وتشريعية وانتخابات مجلس وطني، لإعادة تشكيل مؤسسات منظمة التحرير، منوها الى أهمية إعادة النظر في النظام الانتخابي، كي تكون نتائجه عادلة وتعبر عن إرادة الناخب، من خلال اتباع نظام التمثيل النسبي الكامل الذي يضمن بدوره تمثيل عادل للمرأة، والذي يجب أن يترجم بتعهد قانوني للالتزام بالكوتا النسوية".
انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل وكالة معا الاخبارية يوم 5 نوفمبر 2017.