فيروس كورونا: ما سبب نجاح الدول التي تقودها نساء في مواجهة الوباء؟
Source: بي بي سي
نيوزيلندا وألمانيا وتايوان والنرويج دول تقودها نساء، وسجلت فيها وفيات، جراء فيروس كوفيد-19، أقل نسبيا من باقي الدول.
أشادت وسائل الإعلام بهؤلاء السياسيات وبمواقفهن، وبالإجراءات التي اتخذنها لمواجهة الأزمة الصحية العالمية.
واعتبرتهن مجلة فوربس، في مقال نشر مؤخرا، "أمثلة يحتذى بها في القيادة الحقيقية".
وأشار كتّاب رأي إلى أن معظم القادة الذين اجتازوا اختبار كوفيد-19 بنجاح هم من النساء على نحو واضح، رغم أن النساء يشكلن 7 بالمئة فقط من قادة العالم.
إذا، ما الذي يجعل النساء أكثر نجاحا، على ما يبدو، في محاربة وباء فيروس كورونا؟
استجابة مبكرة
أطلقت رئيسة وزراء أيسلندا، كاترين ياكوبسدوتير، حملة واسعة النطاق لإجراء اختبارات للكشف عن وجود الفيروس. ورغم أن عدد سكان البلد هو قرابة 360,000، لم تكتف أيسلندا بالانتظار، بل اتخذت إجراءات للحد من انتشار كوفيد-19، مثل منع التجمعات التي تزيد عن 20 شخصاً، وذلك منذ نهاية شهر يناير/كانون الثاني، أي قبل تسجيل أول إصابة بالمرض.
وفي 20 أبريل/نيسان توفي في ايسلندا 9 أشخاص بسبب الوباء.
وفي تايوان، التي تعتبر رسميا جزءا من الصين، أسست الرئيسة، تساي إنغ ون، على نحو فوري مركزا للسيطرة على الوباء واتخذت إجراءات لاحتواء وتعقب حالات العدوى بالفيروس.
كما سرّعت إنتاج وسائل الحماية الشخصية مثل أقنعة الوجه.
في هذه الأثناء، اتخذت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، واحدا من أكثر المواقف صعوبة في العالم لمواجهة كوفيد-19، فبدلا من سياسة "تثبيت معدل الإصابة"، والذي أصبح هدف كثير من الدول، اتبعت أرديرن نهجا يهدف لوقف حالات العدوى.
انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل بي بي سي بتاريخ 28 أبريل 2020.
نيوزيلندا وألمانيا وتايوان والنرويج دول تقودها نساء، وسجلت فيها وفيات، جراء فيروس كوفيد-19، أقل نسبيا من باقي الدول.
أشادت وسائل الإعلام بهؤلاء السياسيات وبمواقفهن، وبالإجراءات التي اتخذنها لمواجهة الأزمة الصحية العالمية.
واعتبرتهن مجلة فوربس، في مقال نشر مؤخرا، "أمثلة يحتذى بها في القيادة الحقيقية".
وأشار كتّاب رأي إلى أن معظم القادة الذين اجتازوا اختبار كوفيد-19 بنجاح هم من النساء على نحو واضح، رغم أن النساء يشكلن 7 بالمئة فقط من قادة العالم.
إذا، ما الذي يجعل النساء أكثر نجاحا، على ما يبدو، في محاربة وباء فيروس كورونا؟
استجابة مبكرة
أطلقت رئيسة وزراء أيسلندا، كاترين ياكوبسدوتير، حملة واسعة النطاق لإجراء اختبارات للكشف عن وجود الفيروس. ورغم أن عدد سكان البلد هو قرابة 360,000، لم تكتف أيسلندا بالانتظار، بل اتخذت إجراءات للحد من انتشار كوفيد-19، مثل منع التجمعات التي تزيد عن 20 شخصاً، وذلك منذ نهاية شهر يناير/كانون الثاني، أي قبل تسجيل أول إصابة بالمرض.
وفي 20 أبريل/نيسان توفي في ايسلندا 9 أشخاص بسبب الوباء.
وفي تايوان، التي تعتبر رسميا جزءا من الصين، أسست الرئيسة، تساي إنغ ون، على نحو فوري مركزا للسيطرة على الوباء واتخذت إجراءات لاحتواء وتعقب حالات العدوى بالفيروس.
كما سرّعت إنتاج وسائل الحماية الشخصية مثل أقنعة الوجه.
في هذه الأثناء، اتخذت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، واحدا من أكثر المواقف صعوبة في العالم لمواجهة كوفيد-19، فبدلا من سياسة "تثبيت معدل الإصابة"، والذي أصبح هدف كثير من الدول، اتبعت أرديرن نهجا يهدف لوقف حالات العدوى.
انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل بي بي سي بتاريخ 28 أبريل 2020.