أعلن المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية اليوم عن إطلاق فيلماً وثائقياً يجسد دور المرأة الفلسطينية في العمل السياسي والاجتماعي في إطار حملة دعم وتوعية بعنوان "نحن هنا".
تسعى حملة "نحن هنا" إلى تشجيع الناشطات في المنطقة على مشاركة قصصهنّ مع العالم وتوثيق دورهنّ في بناء أوطانهنّ. يقول محمد الناصري، مدير المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية: "يجب دمج المرأة في المرحلة الإنتقالية السياسية وحلّ النزاع بطريقة مستدامة، لأنّها جزء لا يتجزأ من المجتمعات والبلدان.
نعلم أنّ المرأة لطالما قدّمت المساعدة لبلدها في وقت الشدّة، إلا أنّ مستوى مشاركة المرأة لا يزال غير معروف للكثيرين في هذا المجال. ونحن نأمل من خلال حملة التواصل الإجتماعي "نحن هنا" أن نكشف بعص القصص الملهمة ونشجّع الآخرين على القيام بالمثل". تقول صالحة محمد، ناشطة فلسطينية ظهرت في سلسلة أفلام وثائقية تدعمها هيئة الأمم المتحدة للمرأة: "إذا كان ثمة امرأة ترغب في خوض غمار السياسة، فعليها البدء في تثقيف نفسها وتدريب نفسها".
أتى هذا الإعلان في وقتٍ تعمل فيه هيئة الأمم المتحدة للمرأة مع شبكة مجموعات تمكّين المرأة في فلسطين من أجل عقد مؤتمر صحافيّ دعمًا للمرأة في مناطق النزاع وما بعد النزاع. سيُختتم المؤتمر مع ندوة نقاش حول دور المرأة في المفاوضات وبناء الإستراتيجيات الوطنية. تأتي حملة التواصل الإجتماعي "نحن هنا" في نهاية برنامج هيئة الأمم المتحدة للمرأة "المواطنة والقيادة والمشاركة: مسارات جديدة للمرأة العربية" الذي دام أربع سنوات وحصل على الدعم من وزارة الخارجية الفنلندية، وبعد تصوير سلسلة أفلام وثائقية في العراق وليبيا وسوريا وفلسطين واليمن.
تحدثتْ النساء في الأفلام الوثائقية عن مشاركتهنّ في برامج تهدف إلى تعزيز قدراتهنّ على المشاركة في العمل المدني، والمفاوضات السياسية، والإنتخابات والإجراءات البرلمانية، إضافة إلى مبادرات بناء السلام.
المصدر: نساء أف أم
أعلن المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية اليوم عن إطلاق فيلماً وثائقياً يجسد دور المرأة الفلسطينية في العمل السياسي والاجتماعي في إطار حملة دعم وتوعية بعنوان "نحن هنا".
تسعى حملة "نحن هنا" إلى تشجيع الناشطات في المنطقة على مشاركة قصصهنّ مع العالم وتوثيق دورهنّ في بناء أوطانهنّ. يقول محمد الناصري، مدير المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية: "يجب دمج المرأة في المرحلة الإنتقالية السياسية وحلّ النزاع بطريقة مستدامة، لأنّها جزء لا يتجزأ من المجتمعات والبلدان.
نعلم أنّ المرأة لطالما قدّمت المساعدة لبلدها في وقت الشدّة، إلا أنّ مستوى مشاركة المرأة لا يزال غير معروف للكثيرين في هذا المجال. ونحن نأمل من خلال حملة التواصل الإجتماعي "نحن هنا" أن نكشف بعص القصص الملهمة ونشجّع الآخرين على القيام بالمثل". تقول صالحة محمد، ناشطة فلسطينية ظهرت في سلسلة أفلام وثائقية تدعمها هيئة الأمم المتحدة للمرأة: "إذا كان ثمة امرأة ترغب في خوض غمار السياسة، فعليها البدء في تثقيف نفسها وتدريب نفسها".
أتى هذا الإعلان في وقتٍ تعمل فيه هيئة الأمم المتحدة للمرأة مع شبكة مجموعات تمكّين المرأة في فلسطين من أجل عقد مؤتمر صحافيّ دعمًا للمرأة في مناطق النزاع وما بعد النزاع. سيُختتم المؤتمر مع ندوة نقاش حول دور المرأة في المفاوضات وبناء الإستراتيجيات الوطنية. تأتي حملة التواصل الإجتماعي "نحن هنا" في نهاية برنامج هيئة الأمم المتحدة للمرأة "المواطنة والقيادة والمشاركة: مسارات جديدة للمرأة العربية" الذي دام أربع سنوات وحصل على الدعم من وزارة الخارجية الفنلندية، وبعد تصوير سلسلة أفلام وثائقية في العراق وليبيا وسوريا وفلسطين واليمن.
تحدثتْ النساء في الأفلام الوثائقية عن مشاركتهنّ في برامج تهدف إلى تعزيز قدراتهنّ على المشاركة في العمل المدني، والمفاوضات السياسية، والإنتخابات والإجراءات البرلمانية، إضافة إلى مبادرات بناء السلام.
المصدر: نساء أف أم