الانتخابات الأردنية: نتائج ضعيفة للمرأة لولا "الكوتا"
Source: العربي الجديد
ما زالت المرأة الأردنية تصارع الثقافة المجتمعية التي لا تمنحها المكانة التي تستحقها في المجالس المنتخبة، ما يكرّس استمرار ضعف تمثيلها رغم المحاولات الرسمية التي تبذل لدفعها الى الأمام عبر حصة "الكوتا" كي تعزز حضورها المؤثر في مؤسسات صنع القرار. وأظهرت النتائج النهائية لانتخابات مجالس الإدارات المحلية التي أجريت أخيراً ضعف حضور المرأة، إذ حصدت 68 مرشحة للمجالس البلدية، و6 لمجالس المحافظات مقاعد عبر التنافس المباشر الذي خاضه 4646 مرشحاً ومرشحة بهدف الفوز برئاسة 100 بلدية و1018 مقعداً مخصصة لمجالس البلديات و289 مقعداً لمجالس المحافظات. أما القانون فيخصص نسبة 25 في المائة من المقاعد للنساء في محاولة لتعديل الموازين نسبياً.
تقول دلال الشيخ التي تنتمي إلى حزب "المواطنة" ولم تنجح في الفوز بمقعد في مجلس محافظة الزرقاء، ثاني أكبر المدن في الأردن على صعيد عدد السكان، لـ"العربي الجديد"، إن "المرشحين الذكور يحاربون النساء المرشحات، ويحاولون إقصاءهن من المنافسة، خصوصاً اذا توقعوا فوزهن. وقد يصل ذلك إلى محاولة فضّ تجمعات لأنصار المرشحة والضغط عليهم للتخلي عن تأييد النساء المرشحات في ظل ثقافة مجتمعية تهمّش المرأة ولا تدعمها بشكل كبير في المعترك الانتخابي".
انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل العربي الجديد بتاريخ 8 أبريل 2022
ما زالت المرأة الأردنية تصارع الثقافة المجتمعية التي لا تمنحها المكانة التي تستحقها في المجالس المنتخبة، ما يكرّس استمرار ضعف تمثيلها رغم المحاولات الرسمية التي تبذل لدفعها الى الأمام عبر حصة "الكوتا" كي تعزز حضورها المؤثر في مؤسسات صنع القرار. وأظهرت النتائج النهائية لانتخابات مجالس الإدارات المحلية التي أجريت أخيراً ضعف حضور المرأة، إذ حصدت 68 مرشحة للمجالس البلدية، و6 لمجالس المحافظات مقاعد عبر التنافس المباشر الذي خاضه 4646 مرشحاً ومرشحة بهدف الفوز برئاسة 100 بلدية و1018 مقعداً مخصصة لمجالس البلديات و289 مقعداً لمجالس المحافظات. أما القانون فيخصص نسبة 25 في المائة من المقاعد للنساء في محاولة لتعديل الموازين نسبياً.
تقول دلال الشيخ التي تنتمي إلى حزب "المواطنة" ولم تنجح في الفوز بمقعد في مجلس محافظة الزرقاء، ثاني أكبر المدن في الأردن على صعيد عدد السكان، لـ"العربي الجديد"، إن "المرشحين الذكور يحاربون النساء المرشحات، ويحاولون إقصاءهن من المنافسة، خصوصاً اذا توقعوا فوزهن. وقد يصل ذلك إلى محاولة فضّ تجمعات لأنصار المرشحة والضغط عليهم للتخلي عن تأييد النساء المرشحات في ظل ثقافة مجتمعية تهمّش المرأة ولا تدعمها بشكل كبير في المعترك الانتخابي".
انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل العربي الجديد بتاريخ 8 أبريل 2022