الصومال: أعراف قبلية وتحديات أمنية تقوّض تمثيل المرأة بالبرلمان
Source: العربي الجديد
راجعت نسبة تمثيل المرأة في مجلسي البرلمان الصومالي (الشيوخ والشعب) إلى ما دون العشرين في المائة، إذ فقدت نائبات كثر مقاعدهن، خصوصاً في مجلس الشعب المكوّن من 275 عضواً، بسبب أعراف تقليدية وأخرى سياسية وأمنية حدَّت من مشاركة المرأة في الاستحقاق الانتخابي النيابي.
وحققت المرأة نسبة تمثيل جيدة في مجلس الشيوخ الجديد، بحصولها على 14 مقعداً من أصل 54 مقعداً، بينما في مجلس الشعب فقدت الكثيرات مقاعدهن، إذ كان من المتوقع أن تكون حصة الصوماليات 82 مقعداً من أصل 275 في هذا المجلس، لكن لم تتجاوز حصتهن 44 مقعداً، مع وجود مقاعد نيابية معلّقة في إقليم جدو (جنوب الصومال) في ولاية جوبالاند، وأخرى لا تزال الانتخابات جارية بشأنها في ولاية هرشبيلى الفيدرالية.
وبالتالي، حازت النساء 58 مقعداً من إجمالي مقاعد المجلسين الـ329، بنسبة تتجاوز 17 في المائة، لتفشل المرأة الصومالية بالوصول إلى نسبة 30 في المائة المرجوة في مقاعد المجلسين، وتتراجع عما كانت عليه في البرلمان السابق بواقع 78 مقعداً.
انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل العربي الجديد بتاريخ 2 مايو 2022.
إضافة تعليق جديد
راجعت نسبة تمثيل المرأة في مجلسي البرلمان الصومالي (الشيوخ والشعب) إلى ما دون العشرين في المائة، إذ فقدت نائبات كثر مقاعدهن، خصوصاً في مجلس الشعب المكوّن من 275 عضواً، بسبب أعراف تقليدية وأخرى سياسية وأمنية حدَّت من مشاركة المرأة في الاستحقاق الانتخابي النيابي.
وحققت المرأة نسبة تمثيل جيدة في مجلس الشيوخ الجديد، بحصولها على 14 مقعداً من أصل 54 مقعداً، بينما في مجلس الشعب فقدت الكثيرات مقاعدهن، إذ كان من المتوقع أن تكون حصة الصوماليات 82 مقعداً من أصل 275 في هذا المجلس، لكن لم تتجاوز حصتهن 44 مقعداً، مع وجود مقاعد نيابية معلّقة في إقليم جدو (جنوب الصومال) في ولاية جوبالاند، وأخرى لا تزال الانتخابات جارية بشأنها في ولاية هرشبيلى الفيدرالية.
وبالتالي، حازت النساء 58 مقعداً من إجمالي مقاعد المجلسين الـ329، بنسبة تتجاوز 17 في المائة، لتفشل المرأة الصومالية بالوصول إلى نسبة 30 في المائة المرجوة في مقاعد المجلسين، وتتراجع عما كانت عليه في البرلمان السابق بواقع 78 مقعداً.
انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل العربي الجديد بتاريخ 2 مايو 2022.
إضافة تعليق جديد