تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

برلمان إسبانيا الجديد: أكبر تمثيل سياسي نسائي في مؤسسات أوروبا التشريعية

الاخبار

Submitted by admin on
Back

برلمان إسبانيا الجديد: أكبر تمثيل سياسي نسائي في مؤسسات أوروبا التشريعية

Source: مونت كارلو الدولية

يتمتع البرلمان الإسباني الجديد، الذي أدى اليمين الدستورية الثلاثاء 21 أيار 2019، بأكبر تمثيل نسائي مقارنة بأي مؤسسة تشريعية في أوروبا، وهو إنجاز ليس بقليل لبلد ما زال يعيد اكتشاف نفسه بعد أربعة عقود على انتهاء ديكتاتورية يمينية محافظة.

كانت حقوق المرأة قضية بارزة على صعيد النقاش السياسي لأكثر من عشر سنوات، وهي ما زالت قضية مثيرة للجدل لدرجة أن حزب فوكس اليميني المتطرف دخل البرلمان لأول مرة مستندا إلى برنامج يسعى لإلغاء بعض قوانين المساواة.

ويقول كثيرون إنه لا يزال يتعين قطع شوط طويل لعلاج المفاهيم الذكورية والقانون، مشيرين إلى قضية أدين فيها أربعة رجال العام الماضي بتهمة الاعتداء الجنسي على شابة تبلغ من العمر 18 عاما، لكن المحكمة برأتهم من تهمة الاغتصاب لعدم كفاية الأدلة على حدوث عنف جسدي.

ومع ذلك، فإن حزب فوكس الذي يتمسك بالقيم المحافظة التي اتسم بها العهد الديكتاتوري في إسبانيا، لديه تسع نساء من بين 24 عضوا يمثلونه في البرلمان.

وتشكل النساء 47 بالمئة من مقاعد البرلمان الإسباني أي 165 من بين 350 مقعدا، ومن ثم تكون بإسبانيا نسبة من البرلمانيات أكبر منها في السويد التي لها باع أطول كثيرا في مجال المساواة بين الجنسين. وحتى النسبة السابقة التي كانت تبلغ 39 بالمئة كانت تتجاوز متوسط التمثيل النسائي في برلمانات دول الاتحاد الأوروبي وقدره 30 بالمئة.

انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل مونت كارلو الدولية بتاريخ 22 مايو 2019

أخبار
إقليم

إضافة تعليق جديد

رمز لغة التعليق

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

يتمتع البرلمان الإسباني الجديد، الذي أدى اليمين الدستورية الثلاثاء 21 أيار 2019، بأكبر تمثيل نسائي مقارنة بأي مؤسسة تشريعية في أوروبا، وهو إنجاز ليس بقليل لبلد ما زال يعيد اكتشاف نفسه بعد أربعة عقود على انتهاء ديكتاتورية يمينية محافظة.

كانت حقوق المرأة قضية بارزة على صعيد النقاش السياسي لأكثر من عشر سنوات، وهي ما زالت قضية مثيرة للجدل لدرجة أن حزب فوكس اليميني المتطرف دخل البرلمان لأول مرة مستندا إلى برنامج يسعى لإلغاء بعض قوانين المساواة.

ويقول كثيرون إنه لا يزال يتعين قطع شوط طويل لعلاج المفاهيم الذكورية والقانون، مشيرين إلى قضية أدين فيها أربعة رجال العام الماضي بتهمة الاعتداء الجنسي على شابة تبلغ من العمر 18 عاما، لكن المحكمة برأتهم من تهمة الاغتصاب لعدم كفاية الأدلة على حدوث عنف جسدي.

ومع ذلك، فإن حزب فوكس الذي يتمسك بالقيم المحافظة التي اتسم بها العهد الديكتاتوري في إسبانيا، لديه تسع نساء من بين 24 عضوا يمثلونه في البرلمان.

وتشكل النساء 47 بالمئة من مقاعد البرلمان الإسباني أي 165 من بين 350 مقعدا، ومن ثم تكون بإسبانيا نسبة من البرلمانيات أكبر منها في السويد التي لها باع أطول كثيرا في مجال المساواة بين الجنسين. وحتى النسبة السابقة التي كانت تبلغ 39 بالمئة كانت تتجاوز متوسط التمثيل النسائي في برلمانات دول الاتحاد الأوروبي وقدره 30 بالمئة.

انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل مونت كارلو الدولية بتاريخ 22 مايو 2019

أخبار
إقليم

إضافة تعليق جديد

رمز لغة التعليق

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.