إما يوحنا
أنا " إيما يوهنا " من " بادانج " في أندونسيا . أنا حاليا واحدة من عشرة مرشحين يتنافسون في الإنتخابات البلدية في بلدة " بادانج " حيث آمل في الفوز وأن أصبح عمدة . أنا أيضا أول إمرأة تترشح لهذا المنصب. سيكون من الصعب علينا نحن النساء أن نغير طريقة تفكير أهالي سومطرة الغربية , حيث يتصورون أن القائد دائما رجل .هناك عائق آخر أمام النساء هو التكلفة المرتفعة للحملات الإنتخابية , وهو ما يجعل من الصعب جدا علينا أن نقوم بحملة إنتخابية أو حتى أن نحاول الترشح لمنصب . لقد بدأت مسيرتي الوظيفية السياسية في عام 2004 من خلال المجموعة البرلمانية النسائية في "بادانج" , حيث ساندنا مشاركة النساء السياسية و شجعناهن على الأنضمام لنا , وكذلك أن يصبحن أعضاء في السلطة التشريعية . يوجد حاليا في غرب سومطرة ثلاث برلمانيات على المستوى الإقليمي من النساء و هناك 19 منطقة أخرى ليس بهم برلمانيات نساء على الإطلاق. في عام 2009 خضت الإنتخابات العامة لإصبح عضوة في مجلس الشيوخ ببرلمان أندونسيا . نجحت و فزت بالمركز الثاني على القائمة . كل منطقة في أندونسيا خصص لها أربعة مقاعد في مجلس الشيوخ وأنا المرأة الوحيدة من غرب سومطرة في المجلس , حيث أستمر به حتى أكتوبر 2014 أو إلى حين أن انتخب عمدة ل"بادانج" اذا نجحت في ذلك . أقول أن أكبر التحديات أمامنا كنساء لدخولنا السياسة في أندونسيا هو نقص الدعم المالي أو الوصول للتمويل .الرجال لا يواجهون هذه المشكلة حيث يستطيعون العثور بسهولة كبيرة على الدعم المالي .أرجو أن أجد في نفسي من القوة مايمكنني من مواجهة المرشحين الرجال ومن الفوز في الإنتخابات . ـــــــــــــــــ
أنا " إيما يوهنا " من " بادانج " في أندونسيا . أنا حاليا واحدة من عشرة مرشحين يتنافسون في الإنتخابات البلدية في بلدة " بادانج " حيث آمل في الفوز وأن أصبح عمدة . أنا أيضا أول إمرأة تترشح لهذا المنصب. سيكون من الصعب علينا نحن النساء أن نغير طريقة تفكير أهالي سومطرة الغربية , حيث يتصورون أن القائد دائما رجل .هناك عائق آخر أمام النساء هو التكلفة المرتفعة للحملات الإنتخابية , وهو ما يجعل من الصعب جدا علينا أن نقوم بحملة إنتخابية أو حتى أن نحاول الترشح لمنصب . لقد بدأت مسيرتي الوظيفية السياسية في عام 2004 من خلال المجموعة البرلمانية النسائية في "بادانج" , حيث ساندنا مشاركة النساء السياسية و شجعناهن على الأنضمام لنا , وكذلك أن يصبحن أعضاء في السلطة التشريعية . يوجد حاليا في غرب سومطرة ثلاث برلمانيات على المستوى الإقليمي من النساء و هناك 19 منطقة أخرى ليس بهم برلمانيات نساء على الإطلاق. في عام 2009 خضت الإنتخابات العامة لإصبح عضوة في مجلس الشيوخ ببرلمان أندونسيا . نجحت و فزت بالمركز الثاني على القائمة . كل منطقة في أندونسيا خصص لها أربعة مقاعد في مجلس الشيوخ وأنا المرأة الوحيدة من غرب سومطرة في المجلس , حيث أستمر به حتى أكتوبر 2014 أو إلى حين أن انتخب عمدة ل"بادانج" اذا نجحت في ذلك . أقول أن أكبر التحديات أمامنا كنساء لدخولنا السياسة في أندونسيا هو نقص الدعم المالي أو الوصول للتمويل .الرجال لا يواجهون هذه المشكلة حيث يستطيعون العثور بسهولة كبيرة على الدعم المالي .أرجو أن أجد في نفسي من القوة مايمكنني من مواجهة المرشحين الرجال ومن الفوز في الإنتخابات . ـــــــــــــــــ