البرلمانات والنواب
Main navigation
بعد سقوط نظام الأسد في نهاية 2024، أُجريت أول انتخابات انتقالية غير مباشرة في أكتوبر 2025 لتشكيل مجلس الشعب الجديد بموجب الإعلان الدستوري الانتقالي، حيث ضم 119 عضواً من 49 دائرة انتخابية، مع تأجيل ثلاث محافظات لأسباب أمنية. رغم ترشح 14% من النساء، لم تفز سوى 6 منهن بنسبة تمثيل لا تتجاوز 4%، وهي أقل من نسب البرلمانات السابقة، ما يعكس استمرار الإقصاء السياسي والاجتماعي للنساء والأقليات في ظل نظام انتخابي غير مباشر وهيمنة ذكورية على الهيئات الناخبة. الحركة السياسية النسوية السورية تؤكد أن المشكلة ليست في ضعف تمكين النساء، بل في غياب الإرادة السياسية وآليات قانونية تضمن التمثيل العادل، وتدعو لاعتماد حصص لا تقل عن 30%، وتطبيق القرار 1325 لضمان مشاركة النساء في صنع القرار خلال المرحلة الانتقالية وبناء سوريا الجديدة.
انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور في موقع الحركة السياسية النسوية السورية، بتاريخ 23 أكتوبر، 2025.
تم طرح مجموعة من الحلول المقترحة للنهوض بدور المرأة وزيادة تمكينها السياسي، منها ضرورة إجراء إصلاحات قانونية ومؤسساتية، والعمل على برامج لبناء القدرات، وتشكيل شبكات دعم نسائية، إضافة إلى التمكين الاقتصادي الذي يعزز من قدرة المرأة على دخول الحياة السياسية.
تم التأكيد على أن النظام السياسي الجديد يوفر فرصة حقيقية أمام المرأة لممارسة دورها، في ظل حرية سياسية غير مسبوقة مقارنة بفترة النظام السابق، مما يسمح بإطلاق مبادرات تدعم حضورها ومكانتها في المجتمع السوري.
انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور في موقع جسور، بتاريخ 19 أكتوبر، 2025.
إلا أن حواصلي لا تتفق مع من يعزو نتائج الانتخابات إلى ذكورية المجتمع بشكل مطلق، مؤكدة على وجود وعي ورغبة في تمثيل المرأة، ولكنها رأت أن التنافس الانتخابي في دمشق غلب عليه الطابع المناطقي ونتيجة لذلك هيمنت تكتيكات وتحالفات الرجال الذين كانت تحركاتهم أسهل وأكثر مرونة مما جعل اختراق النساء لهذه التحالفات صعباً. فرغم وجود الاهتمام بالمرأة إلا أنه ظل في "الدرجة الثانية". وقد عزز هذا التهميش اعتقاد البعض بأنهم ليسوا مسؤولين عن ضمان فوزها حيث رأوا أن قائمة الرئيس يمكنها "ترميم" هذا النقص لاحقاً.
وتتابع حواصلي أن معالجة ضعف التمثيل النسائي في العملية الانتخابية تتطلب حزمة من الحلول تبدأ بالتدخل المؤقت وتنتهي بالإصلاح الثقافي والسياسي العميق، مضيفة أنّ المتابعة تظهر أن غياب الكوتا الفاعلة قد وضع النساء في منافسة مباشرة غير متكافئة مع المرشحين الرجال، الذين يتفوقون في العدد والخبرة مما أدى إلى غياب الحاجة المُلحة والواضحة لوجود المرأة كقوة فاعلة وليست مجرد شكل وهو ما أكدته المرشحة شيماء دلعو. لذا، لا يمكن انتظار النضج التلقائي للمجتمع لضمان تمثيل المرأة في ظل هذا التنافس المحتدم.
انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور في موقع syria.tv، بتاريخ 7 أكتوبر، 2025.
خلال مراحلها السابقة، ساهمت المبادرة في تأسيس شبكة الهيئات الانتخابية العربية (ArabEMBs)، وتعزيز قدرات إدارة الشؤون الانتخابية بجامعة الدول العربية، وإطلاق أكاديمية القيادات النسائية للعصر الرقمي، وتطوير منصّة “eMonitor+” لتعزيز الاستخدام الآمن للتكنولوجيا في ضمان نزاهة الانتخابات. كما استفاد أكثر من 5,000 شاب وشابة، إلى جانب نحو 1,000 من العاملين في المجال الانتخابي، من برامج بناء القدرات التي أطلقتها المبادرة في مختلف أنحاء المنطقة.
انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور في موقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بتاريخ 9 أكتوبر، 2025.
كشف رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب السوري محمد طه الأحمد، أن حصة المرأة لم تتجاوز 3 في المائة بعد عمليات فرز بطاقات الاقتراع، مشيراً إلى أن الرئيس أحمد الشرع سيعمل على تصويب الثغرات.
وأعرب الأحمد عن أسفه نتيجة انخفاض التمثيل النسائي في مجلس الشعب،
وقال: «مع الأسف، كانت حصة المرأة فقط 3 في المائة بعد عمليات الفرز». ولفت إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع «سيعمل على تصويب الثغرات»، وذلك من خلال اختياره لثلث أعضاء مجلس الشعب، وفق ما نص عليه الإعلان الدستوري.
انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور في موقع الشرق الأوسط، بتاريخ 06 أكتوبر، 2025.
بناء شبكات دعم وتحالفات
كما ينبغي طرح نصائح عملية للمرشحات أنفسهن، مثل التركيز على القضايا التي تهم النساء بشكل مباشر (كالتعليم، والصحة، وحماية الأسرة)، وبناء شبكات دعم وتحالفات مع مختلف الأطراف السياسية والاجتماعية.
كذلك من المهم الاستفادة من الدعم الإعلامي، وتوظيف منصات التواصل الاجتماعي للوصول إلى شرائح أوسع من الناخبين، خاصة الشباب، إذ يشكلون الكتلة التصويتية الأكبر في كثير من المجتمعات.
ومن خلال مخاطبة هذه الفئة الحيوية، تستطيع المرشحات ليس فقط الفوز بالمقاعد، بل أيضًا كسب ثقة جيل جديد يؤمن بأن السياسة ليست حكرًا على أحد.
انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور في موقع منصة "فكر تاني"، بتاريخ 24 اغسطس، 2025.