الثقافة المجتمعية ومشاركة المرأة السياسية
يخال الباحث تحت هذا العنوان أن المقصود به دراسة اثر ثقافة المجتمع على دور المرأة الأردنية في المشاركة السياسية وعلى الرغم من وجود بعض الاختلاف بين الثقافة السياسية للمواطن، أي مواطن وثقافة المجتمع بعامة، إلا أن البعد الاجتماعي للثقافة يؤثر أو يبدو أكثر وضوحا في ثقافة المرأة السياسية منه لدى الرجال في مجتمع سمته العامة أنه مجتمع محافظ. وتجربة المرأة السياسية في تاريخه أقصر بكثير من تجربة الرجل و أكثر محدودية، ولهذا كان من المناسب أن يبقى العنوان كما هو دون أن يقتصر على مجرد التأثير أو دون أن يقتصر على مضمون الثقافة السياسية للمجتمع.
وعليه فقد كان من الضروري أن تأخذ فرضية الدراسة صورة عامة تبحث في العلاقة بين ثقافة المجتمع كفاعل وكمتغير أصيل ودور المرأة في العملية السياسية أو الحياة السياسية كمتغير تابع ومنفعل. والأسئلة التي يمكن طرحها هي: هل ستؤثر ثقافة المجتمع على دور المرأة في الحياة السياسية. ومن ثم هل تصوغ ثقافة المجتمع طبيعة مشاركة المرأة السياسية؟ وهل هذا التأثير وهذه الصياغة ذا طبيعة سلبية محددة، أم ذا طبيعة إيجابية دافعة. ومع أن الإجابة المفترضة على هذه الأسئلة تنحو لأن تكون على النحو التالي: نعم تؤثر ثقافة المجتمع على دور المرأة في الحياة العامة عموما وفي الحياة السياسية خصوصا تأثيرا سلبيا، وأن صيغة مشاركة المرأة في العملية السياسية هي صيغة محدودة ومنفعلة تابعة أساسا ، بمعنى أن ثقافة المجتمع والمشاركة السياسية للمرأة علاقة سلبية، إلا أن هذا الأمر لا يبدو حتميا إذا ما تم التعرف على أسس الثقافة المجتمعية والاحتمالات الفعلية لإيجاد مشاركة سياسية متناسبة معها.
يخال الباحث تحت هذا العنوان أن المقصود به دراسة اثر ثقافة المجتمع على دور المرأة الأردنية في المشاركة السياسية وعلى الرغم من وجود بعض الاختلاف بين الثقافة السياسية للمواطن، أي مواطن وثقافة المجتمع بعامة، إلا أن البعد الاجتماعي للثقافة يؤثر أو يبدو أكثر وضوحا في ثقافة المرأة السياسية منه لدى الرجال في مجتمع سمته العامة أنه مجتمع محافظ. وتجربة المرأة السياسية في تاريخه أقصر بكثير من تجربة الرجل و أكثر محدودية، ولهذا كان من المناسب أن يبقى العنوان كما هو دون أن يقتصر على مجرد التأثير أو دون أن يقتصر على مضمون الثقافة السياسية للمجتمع.
وعليه فقد كان من الضروري أن تأخذ فرضية الدراسة صورة عامة تبحث في العلاقة بين ثقافة المجتمع كفاعل وكمتغير أصيل ودور المرأة في العملية السياسية أو الحياة السياسية كمتغير تابع ومنفعل. والأسئلة التي يمكن طرحها هي: هل ستؤثر ثقافة المجتمع على دور المرأة في الحياة السياسية. ومن ثم هل تصوغ ثقافة المجتمع طبيعة مشاركة المرأة السياسية؟ وهل هذا التأثير وهذه الصياغة ذا طبيعة سلبية محددة، أم ذا طبيعة إيجابية دافعة. ومع أن الإجابة المفترضة على هذه الأسئلة تنحو لأن تكون على النحو التالي: نعم تؤثر ثقافة المجتمع على دور المرأة في الحياة العامة عموما وفي الحياة السياسية خصوصا تأثيرا سلبيا، وأن صيغة مشاركة المرأة في العملية السياسية هي صيغة محدودة ومنفعلة تابعة أساسا ، بمعنى أن ثقافة المجتمع والمشاركة السياسية للمرأة علاقة سلبية، إلا أن هذا الأمر لا يبدو حتميا إذا ما تم التعرف على أسس الثقافة المجتمعية والاحتمالات الفعلية لإيجاد مشاركة سياسية متناسبة معها.