مع كل استحقاق انتخابي في الجزائر يعود الجدل حول موقع المرأة في الخريطة السياسية والمجتمع، بعد فترة حاولت فيها الحكومة فرض اشتراطات قانونية لتوسيع دائرة المشاركة السياسية لها توازي حضورها الاجتماعي ومشاركتها في مختلف القطاعات الحيوية كالتربية والصحة والقضاء وغيرها.
ونادراَ ما تتصدر النساء القوائم الانتخابية في الجزائر، وذلك راجع لبعض الحواجز الاجتماعية والنفسية والقبلية خاصة في الولايات الداخلية، التي مازالت تتحكم في المشاركة السياسية للمرأة، وتمنع من تكثيف الحضور السياسي لها كفاعل سياسي واجتماعي مؤثر، لكن التحولات العميقة التي شهدها المجتمع الجزائري في السنوات الأخيرة، فرضت توسع المشاركة السياسية للمرأة، وزيادة أنشطتها الاجتماعية واندفاعها للعمل واقتحام مجالات متعددة، إذ تمثل النساء أكثر من 57 من العاملين في قطاع التربية و53 في المائة من العاملين بقطاع الصحة، كما يمثلن الجزء الغالب في الهيئة الناخبة في الجزائر.
انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل الجديد العربي يوم 7 نوفمبر 2017.
مع كل استحقاق انتخابي في الجزائر يعود الجدل حول موقع المرأة في الخريطة السياسية والمجتمع، بعد فترة حاولت فيها الحكومة فرض اشتراطات قانونية لتوسيع دائرة المشاركة السياسية لها توازي حضورها الاجتماعي ومشاركتها في مختلف القطاعات الحيوية كالتربية والصحة والقضاء وغيرها.
ونادراَ ما تتصدر النساء القوائم الانتخابية في الجزائر، وذلك راجع لبعض الحواجز الاجتماعية والنفسية والقبلية خاصة في الولايات الداخلية، التي مازالت تتحكم في المشاركة السياسية للمرأة، وتمنع من تكثيف الحضور السياسي لها كفاعل سياسي واجتماعي مؤثر، لكن التحولات العميقة التي شهدها المجتمع الجزائري في السنوات الأخيرة، فرضت توسع المشاركة السياسية للمرأة، وزيادة أنشطتها الاجتماعية واندفاعها للعمل واقتحام مجالات متعددة، إذ تمثل النساء أكثر من 57 من العاملين في قطاع التربية و53 في المائة من العاملين بقطاع الصحة، كما يمثلن الجزء الغالب في الهيئة الناخبة في الجزائر.
انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل الجديد العربي يوم 7 نوفمبر 2017.