تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قيادة النساء

أشادت وزيرة الخارجية السودانية أسماء عبد الله، بالدور الرئيسي الذي لعبته الفئات الشابة والمرأة في إنجاح ثورة ديسمبر، بما يؤكد قدرة تلك الفئات الفاعلة في مجتمعاتها على المشاركة في مجابهة جائحة كورونا التي ضربت العالم.

وذكرت وزارة الخارجية السودانية، في بيان مساء اليوم الجمعة، أن عبد الله شاركت في فعاليات الاجتماع الثاني لوزيرات الخارجية حول النوع الاجتماعي وجائحة كورونا، تحت عنوان "دور المرأة في التعافي الاقتصادي"، والذي عقد اليوم عن بعد، بدعوة من ارانشا جونزاليز وزيرة الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون في اسبانيا، وماريسي باين وزيرة المرأة بأستراليا، وبمشاركة فاعلة من إندونيسيا، جامايكا، جنوب أفريقيا ، السويد، وكولومبيا.

وأشارت عبد الله إلى أن السودان يشارك المجتمع الدولي همومه حول قضايا المرأة وسبل تمكينها اقتصاديا ومجابهة العنف الذي تتعرض له، وكذلك توفير الضمان والحماية الاجتماعية اللازمة. وتطرقت إلى التحديات التي تواجه المرأة السودانية خاصة في المناطق الريفية، لاسيما وأن مشاركة المرأة الريفية في القوة العاملة مرتفعة جدا بالرغم من كثرة التحديات والمخاطر والإجراءات اللازمة لحماية تلك الفئات التي تعد إحدى ركائز الاقتصاد القومي.

انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل اليوم السابع بتاريخ 5 يونيو 2020.

أطلقت جمعية سيدات الطفيلة الخيرية مشروع ريادي وتدريبي "  صوتي قراري " يستهدف  تمكين المرأة للمشاركة في الحياة العامة والسياسية في محافظات الطفيلة و الكرك و معان  ، بتمويل  من الوكالة  الاسبانية للتعاون الدولي aecid، والاتحاد الاوروبيEU-JDID.

وخلال فعالية إطلاق المشروع  على منصة زوم ،  بين مدير الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي فنسنت اورتيغا ، ان هذا المشروع هو جزء من مشروع كبير للاتحاد الاوروبي ، والجزء الخاص بالوكالة الاسبانية يختص بدعم منظمات المجتمع المدني ، وجمعية سيدات الطفيلة الخيرية جزء من هذا المشروع كمنظمة مجتمع مدني ، وعبر بقوله انه هذا المشروع داعما لقضايا المرأة ، والمشاركة السياسية للنساء في كل المحافظات .

وأشارت  رئيسة الجمعية الدكتورة حنان الخريسات إلى أن المشروع يهدف إلى  المساهمة  في تعزيز الدور السياسي للمرأة الاردنية ورفع وعي المرأة بأهمية دورها في المشاركة المجتمعية والسياسية  وزيادة الدور الفاعل لمنظمات المجتمع المدني في تعزيز ودعم المرشحات للانتخابات المحلية او البرلمانية .

وأضافت ان المشروع  يتضمن   فعاليات وانشطة متنوعة تصب في تعزيز دور المرأة في مجال العمل المجتمعي والسياسي من خلال بناء قدرات الشابات والناشطات القياديات في محافظات الجنوب ، وبناء قدرات منظمات المجتمع المدني المشاركة للقيام بدور مميز في دعم المترشحات للانتخابات ، كما أن دعم العمل المجتمعي والسياسي للمرأة يساهم في تحقيق تقدم في مشاركة النساء للحد من عدم المساواة بين الجنسين، إضافة إلى تعزيز تمكينهن بفاعلية في المجتمع.

وبينت الدكتورة الخريسات ان المشروع سيشمل شريحة واسعة في المحافظات من سيدات الطفيلة، والكرك ، ومعان  مشيرة الى ان المشروع يهدف إلى ضمان وجود النساء في مراكز صنع القرار على المستوى المحلي ، او البرلمان من خلال الدعوة لانتخاب النساء ومشاركتهن في المجالس المحلية ، والبرلمان وبناء قدرات منظمات المجتمع المحلي لتعزيز المساواة بين الجنسين والمشاركة السياسية للنساء .

انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل الدستور بتاريخ 3 يونيو 2020.

السياسية الغانية لها علاقات مهمة على المستوى الإقليمي والدولي، ولديها تجارب سابقة في معالجة الأزمات، ودراية كاملة بالأوضاع في منطقة شمال أفريقيا ودول الساحل والصحراء.

تبدو حنّا سيروا تيتة، وزيرة الخارجية السابقة بجمهورية غانا، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لدى الاتحاد الأفريقي، ورئيسة مكتب الأمم المتحدة لديه، في صدارة المرشحين لخلافة اللبناني الفرنسي غسان سلامة على رأس بعثة الدعم الأممية إلى ليبيا. حيث بات من شبه المؤكد حصولها على إجماع أعضاء مجلس الأمن بخصوص ترشيحها للمهمة، لتكون سابع مبعوث أممي منذ بداية الأزمة في العام 2011 وأول شخصية أفريقية تتولى المهمة. وكان سلامة قد استقال من منصبه في الثاني من مارس الماضي، في خطوة مفاجئة.

تيتة من الشخصيات النسائية المؤثرة في القارة السمراء، وكذلك من الشخصيات السياسية والدبلوماسية الفاعلة في بلادها غانا، وهي من مواليد 31 مايو 1967 بمدينة زيجيد  ثالث أكبر مدينة في المجر وعاصمة مقاطعة تشونغراد، من أب غاني وأم مجرية. تلقت دراستها الثانوية في مدرسة ويسلي الثانوية للبنات في كيب كوست في المنطقة الوسطى بغانا. ثم درست القانون في جامعة  ليغون بغانا حيث حصلت على ليسانس الحقوق، قبل أن تلتحق بدورة القانون المهني كلية الحقوق، لتتخرج بوظيفة محامية مطلع التسعينات، ومن هناك اتجهت مباشرة لمزاولة خدمتها الوطنية لمدة عام كمسؤولة قانونية مع الاتحاد الدولي للمحاميات “فيدا”.

انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل العرب بتاريخ 2 يونيو 2020.

رفعت هذه المناقشة الإلكترونية الوعي بشأن انعدام وقلة قيادة النساء وتمثيلهن في عملية اتخاذ القرار بشأن الإغاثة والتعافي من كوفيد-19  وبشأن أهمية دمج التدابير المراعية للاعتبارات الجنسانية أثناء الأزمة وبعدها. انضم سياسيون ونشطاء في المجتمع المدني وممارسون وباحثون إلى هذه المناقشة الإلكترونية في الفترة من 15 أبريل إلى 8 مايو 2020. وتم تلقي أحد عشر مساهمة من الأمريكتين وآسيا وأوروبا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

إلى جانب شركائنا ، نود أن نشكر جميع متابعينا الذين خصصوا وقتًا للإجابة على أسئلة هذه المناقشة الإلكترونية وتبادل الخبرات والممارسات والتوصيات.

ساهمت التقديمات في صياغة استجابة الموحدة ملخصة هنا، مما يزيد من قاعدة المعرفة الموجودة حول هذا الموضوع.

قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ،أمينة محمد، إن النساء يوجدن في الخط الأمامي للمواجهة ضد وباء كوفيد-19 و "يتحملن وطأة هذه الأزمة البشرية بطريقة لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث".

وأضافت المسؤولة الأممية في مؤتمر صحفي عبر تقنية الفيديو خصص لإطلاق نداء عالمي لتمويل صندوق الأمم المتحدة للاستجابة لجائحة كورونا، "لقد حان الوقت لنرتقي بأنفسنا كقيادات نسائية، وننتقل الى الفعل لدحر الوباء والخروج أقوى، وإبقاء العالم في الطريق الصحيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030 ".

ويهدف هذا النداء العالمي ، الذي تبنته قيادات نسائية في مختلف المجالات، إلى حماية الأرواح وسبل العيش في ظل التداعيات الوخيمة لجائحة كورونا على الملايين من الناس.

وتدعم القيادات النسائية دعوة الأمم المتحدة إلى تكثيف الدعم والالتزام السياسي بـ "إعادة بناء العالم على نحو أفضل" بعد أزمة فيروس كورونا وضمان استفادة الشعوب حول العالم من الخدمات الأساسية والحماية الاجتماعية.

ويعد هذا الصندوق الأممي بمثابة آلية مشتركة بين المؤسسات تروم مساعدة البلدان والأشخاص الأكثر تضررا من الاضطرابات الاجتماعية التي يسببها الوباء.

ويهدف الصندوق إلى تعبئة مليار دولار على مدى الأشهر التسعة المقبلة وملياري دولار على مدى عامين لدعم البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل ، بما في ذلك الدول الجزرية الصغيرة النامية والفئات الهشة مثل النساء الأطفال الذين يتأثرون بشكل غير متناسب بالآثار الاجتماعية والاقتصادية للجائحة.

المصدر: 2M

نيوزيلندا وألمانيا وتايوان والنرويج دول تقودها نساء، وسجلت فيها وفيات، جراء فيروس كوفيد-19، أقل نسبيا من باقي الدول.

أشادت وسائل الإعلام بهؤلاء السياسيات وبمواقفهن، وبالإجراءات التي اتخذنها لمواجهة الأزمة الصحية العالمية.

واعتبرتهن مجلة فوربس، في مقال نشر مؤخرا، "أمثلة يحتذى بها في القيادة الحقيقية".

وأشار كتّاب رأي إلى أن معظم القادة الذين اجتازوا اختبار كوفيد-19 بنجاح هم من النساء على نحو واضح، رغم أن النساء يشكلن 7 بالمئة فقط من قادة العالم.

إذا، ما الذي يجعل النساء أكثر نجاحا، على ما يبدو، في محاربة وباء فيروس كورونا؟

استجابة مبكرة

أطلقت رئيسة وزراء أيسلندا، كاترين ياكوبسدوتير، حملة واسعة النطاق لإجراء اختبارات للكشف عن وجود الفيروس. ورغم أن عدد سكان البلد هو قرابة 360,000، لم تكتف أيسلندا بالانتظار، بل اتخذت إجراءات للحد من انتشار كوفيد-19، مثل منع التجمعات التي تزيد عن 20 شخصاً، وذلك منذ نهاية شهر يناير/كانون الثاني، أي قبل تسجيل أول إصابة بالمرض.

وفي 20 أبريل/نيسان توفي في ايسلندا 9 أشخاص بسبب الوباء.

وفي تايوان، التي تعتبر رسميا جزءا من الصين، أسست الرئيسة، تساي إنغ ون، على نحو فوري مركزا للسيطرة على الوباء واتخذت إجراءات لاحتواء وتعقب حالات العدوى بالفيروس.

كما سرّعت إنتاج وسائل الحماية الشخصية مثل أقنعة الوجه.

في هذه الأثناء، اتخذت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، واحدا من أكثر المواقف صعوبة في العالم لمواجهة كوفيد-19، فبدلا من سياسة "تثبيت معدل الإصابة"، والذي أصبح هدف كثير من الدول، اتبعت أرديرن نهجا يهدف لوقف حالات العدوى.

انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل بي بي سي بتاريخ 28 أبريل 2020.